بعد عشر سنوات من الحرب، احتفظت ذاكرة المتطوعات في الهلال الأحمر العربي السوري، بكثير من المشاهد والتجارب الأليمة. لكن في عملهن، لا مكان “للرقة المفرطة” والقلوب الضعيفة، لا بد من الاستجابة السريعة لإنقاذ أكبر قدر ممكن من الأرواح، أو تقديم الدعم النفسي لمن يحتاجه.
تعترف المتطوعات بأنهن كن يخفن منظر الدماء، وأحياناً ما كانت مشاعرهن تغلبهن فينفجرن في البكاء في سيارة الإسعاف بعد الانتهاء من مهمة ما، يعترفن أيضاً بأن العمل كثيراً ما يكون مُتعباً ومُهدداً للحياة، لكنهن في المحصلة يقمن بأداء عملهن منتظرين أن ينسى المجتمع يوماً ما جنسهن، فهن حينما يهبّن للمساعدة لا يمتلكن الوقت للتفكير بذلك أيضاً.
"المخابرات الجوية" تعتقل متطوعين في "الهلال الأحمر السوري" بحمص
تكريم متطوعي الصليب الاحمر اللبناني في النبطية
متطوعو الهلال الاحمر الموريتاني يخلدون اليوم العالمي للتطوع
الهلال الأحمر الفلسطيني تعقد مؤتمر الشباب والمتطوعين السنوي
متطوعو الهلال الأحمر القمري يوزعون الكمامات في سوق (فلفولو)
اطباء الامارات يتطوعون بالفي ساعة انسانية في الصومال
متطوعو الإمارات يشاركون الأطفال الصوماليين فرحتهم بالعيد